منتديات اولاد وبس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اولاد وبس

منتديات اولاد وبس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك في منتديات اولاد وبس حيث نصنع الابداع بجنووون (ممنوع البنات)


    ترحموا عليها ,,,,,,ما بتستاهل

    avatar
    محمداحمد


    عدد المساهمات : 21
    نقاط : 49707
    تاريخ التسجيل : 13/10/2010

     ترحموا عليها ,,,,,,ما بتستاهل Empty ترحموا عليها ,,,,,,ما بتستاهل

    مُساهمة من طرف محمداحمد الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 3:23 pm

    خبر صعقني , قصة آلمتني , إنها فتاة بعمر الزهور , جمالها ليس كأي جمال , لا أعرف كيف أبدأ , أو كيف أعبر , أو كيف أنقل مشاعري
    تجاه هذه الجريمة النكراء .... في الأمس و أنا راجع من الدوام , فإذا بحشود غفيرة تتجمع في مكان ,,, نزلت من السيارة لأرى ما الأمر
    و ما الذي حصل . اقتربت من الجموع المحتشدة ..ثم اقتربت فشاهدت بنتاً لم تر عيني جمالاً كجمالها قط . فاقتربت و اقتربت ثم اقتربت
    ويا ليتني ما اقتربت .... فتاة ميتة وجهها على الأرض . أخذت ألتفت يمنة و شمالاً لعلي أجد أحداً أعرفه , و يقول لي ما الذي حدث ,
    فلم أعرف أحد...و أخيراً تناقل إلى أذني حديث بين شخصين ... ومن خلال الانتباه إلى حديثهما , عرفت قصة هذه البنت ,,,,,,,,,,,
    فأبوها ختيار عاش في بلد الغربة وجمع ثروة لا بأس بها , عاد إلى وطنه ليكمل ما تبقى من عمره بين أحبائه و ذويه ( أي شو الواحد بدو يعيش العمرين كافيه غربة و طمع و تعب بال ) واشترى هذا الختيار مصنعاً عله يدر عليه مايتطلبه من مصاريف و ضرائب و دفع بلا ,
    ثم اشترى بناية مؤلفة من أربع أدوار , يأتوي في طابق منها و يؤ جر الطابق الفوقاني , فأسرته بسيطة مكونة منه وبنته فقط , زوجته
    توكلت على الله , و ابنه شب قضى نحبه في حادث سيارة ... و لسوء الطالع و لقلة حظ هذا الختيار ....تعرفت عليه مجموعة من الأشرار
    و غررت به هذه المجموعة إلى أن دلوه إلى طريق قذرة .... لعب القمار ( أبعدنا الله عن كل رذيلة ) . ففي البداية جعلوه يربح
    و يربح ثم يربح و يربح , فأخذ يربح و يربح .... إلى أن جعلوه يدمن على اللعب . ثم بدأت الطامة الكبرى ... ااتفقوا عليه لكي يخسروه
    ثروته كلها ,,,,,, خسروه المصنع , ثم الكاش الذي يملكه , فالطوابق طابقاً تلو الطابق . وفي آخر جلسة لعب لم يكن بحوزته إلا
    آخر طابق عنده . قال لهم : لاعبوني على هالطابق , وافقوا و لاعبوه عليه فخسره , فكر و فكر ثم فكر و فكر إلى أن فكر ,
    و بئس كيف فكر ,,,, اتى ببنته و وضع مسدساً في رأسها وقال لهم : إما أن تلاعبونني عليها و إما أن أقتلها ...... فكروا ثم فكروا
    و ساء ما فكروا ,,,,,,,,, أجابوه : نلاعبك على المسدس أولاً , ولاعبوه على المسدس فخسره , ولم يبق لديه سوى تلك البنت البريئة.
    قال لهم : البنت !!!!! فلم يقبلوا أن يلعبوا على البنت , فحملها أبوه الختيار ,,,,, و رماها من الطابق الرابع لتقع جثة هامدة على
    الطريق ,,,,ضحية لنزوات هذا الختيار اللعين إلى يوم الدين ,,,, المجرم الحقير الخطير اللي من نفخة بيطير,,,,قصة مرعبة حقة
    تؤرقني و تؤلمني كلما تذكرت وجه تلك البنت التي خطفها القدر و أي قدر مع ذلك الختيار البغيض ...... وهنا نعود إلى موقع الجريمة
    التي تقشعر لها الأبدان و يهتز لها الوجدان و لهولها يصحى الضمير من الغثيان . اقتربت من جثة البنت أكثر فأكثر ,,,
    ثم اقتربت و اقتربت إلى أن اقتربت و ليتني ما اقتربت.... جاء أبوها المجرم الختيار إلى مكان الجريمة ...قلب وجه ابنته الطفولي,,,,
    وإذا به كالبدر ( بتقول للقمر زيح خيووووو لأقعد مكانك ) ......

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:19 pm