خبر صعقني , قصة آلمتني , إنها فتاة بعمر الزهور , جمالها ليس كأي جمال , لا أعرف كيف أبدأ , أو كيف أعبر , أو كيف أنقل مشاعري
تجاه هذه الجريمة النكراء .... في الأمس و أنا راجع من الدوام , فإذا بحشود غفيرة تتجمع في مكان ,,, نزلت من السيارة لأرى ما الأمر
و ما الذي حصل . اقتربت من الجموع المحتشدة ..ثم اقتربت فشاهدت بنتاً لم تر عيني جمالاً كجمالها قط . فاقتربت و اقتربت ثم اقتربت
ويا ليتني ما اقتربت .... فتاة ميتة وجهها على الأرض . أخذت ألتفت يمنة و شمالاً لعلي أجد أحداً أعرفه , و يقول لي ما الذي حدث ,
فلم أعرف أحد...و أخيراً تناقل إلى أذني حديث بين شخصين ... ومن خلال الانتباه إلى حديثهما , عرفت قصة هذه البنت ,,,,,,,,,,,
فأبوها ختيار عاش في بلد الغربة وجمع ثروة لا بأس بها , عاد إلى وطنه ليكمل ما تبقى من عمره بين أحبائه و ذويه ( أي شو الواحد بدو يعيش العمرين كافيه غربة و طمع و تعب بال ) واشترى هذا الختيار مصنعاً عله يدر عليه مايتطلبه من مصاريف و ضرائب و دفع بلا ,
ثم اشترى بناية مؤلفة من أربع أدوار , يأتوي في طابق منها و يؤ جر الطابق الفوقاني , فأسرته بسيطة مكونة منه وبنته فقط , زوجته
توكلت على الله , و ابنه شب قضى نحبه في حادث سيارة ... و لسوء الطالع و لقلة حظ هذا الختيار ....تعرفت عليه مجموعة من الأشرار
و غررت به هذه المجموعة إلى أن دلوه إلى طريق قذرة .... لعب القمار ( أبعدنا الله عن كل رذيلة ) . ففي البداية جعلوه يربح
و يربح ثم يربح و يربح , فأخذ يربح و يربح .... إلى أن جعلوه يدمن على اللعب . ثم بدأت الطامة الكبرى ... ااتفقوا عليه لكي يخسروه
ثروته كلها ,,,,,, خسروه المصنع , ثم الكاش الذي يملكه , فالطوابق طابقاً تلو الطابق . وفي آخر جلسة لعب لم يكن بحوزته إلا
آخر طابق عنده . قال لهم : لاعبوني على هالطابق , وافقوا و لاعبوه عليه فخسره , فكر و فكر ثم فكر و فكر إلى أن فكر ,
و بئس كيف فكر ,,,, اتى ببنته و وضع مسدساً في رأسها وقال لهم : إما أن تلاعبونني عليها و إما أن أقتلها ...... فكروا ثم فكروا
و ساء ما فكروا ,,,,,,,,, أجابوه : نلاعبك على المسدس أولاً , ولاعبوه على المسدس فخسره , ولم يبق لديه سوى تلك البنت البريئة.
قال لهم : البنت !!!!! فلم يقبلوا أن يلعبوا على البنت , فحملها أبوه الختيار ,,,,, و رماها من الطابق الرابع لتقع جثة هامدة على
الطريق ,,,,ضحية لنزوات هذا الختيار اللعين إلى يوم الدين ,,,, المجرم الحقير الخطير اللي من نفخة بيطير,,,,قصة مرعبة حقة
تؤرقني و تؤلمني كلما تذكرت وجه تلك البنت التي خطفها القدر و أي قدر مع ذلك الختيار البغيض ...... وهنا نعود إلى موقع الجريمة
التي تقشعر لها الأبدان و يهتز لها الوجدان و لهولها يصحى الضمير من الغثيان . اقتربت من جثة البنت أكثر فأكثر ,,,
ثم اقتربت و اقتربت إلى أن اقتربت و ليتني ما اقتربت.... جاء أبوها المجرم الختيار إلى مكان الجريمة ...قلب وجه ابنته الطفولي,,,,
وإذا به كالبدر ( بتقول للقمر زيح خيووووو لأقعد مكانك ) ......
تجاه هذه الجريمة النكراء .... في الأمس و أنا راجع من الدوام , فإذا بحشود غفيرة تتجمع في مكان ,,, نزلت من السيارة لأرى ما الأمر
و ما الذي حصل . اقتربت من الجموع المحتشدة ..ثم اقتربت فشاهدت بنتاً لم تر عيني جمالاً كجمالها قط . فاقتربت و اقتربت ثم اقتربت
ويا ليتني ما اقتربت .... فتاة ميتة وجهها على الأرض . أخذت ألتفت يمنة و شمالاً لعلي أجد أحداً أعرفه , و يقول لي ما الذي حدث ,
فلم أعرف أحد...و أخيراً تناقل إلى أذني حديث بين شخصين ... ومن خلال الانتباه إلى حديثهما , عرفت قصة هذه البنت ,,,,,,,,,,,
فأبوها ختيار عاش في بلد الغربة وجمع ثروة لا بأس بها , عاد إلى وطنه ليكمل ما تبقى من عمره بين أحبائه و ذويه ( أي شو الواحد بدو يعيش العمرين كافيه غربة و طمع و تعب بال ) واشترى هذا الختيار مصنعاً عله يدر عليه مايتطلبه من مصاريف و ضرائب و دفع بلا ,
ثم اشترى بناية مؤلفة من أربع أدوار , يأتوي في طابق منها و يؤ جر الطابق الفوقاني , فأسرته بسيطة مكونة منه وبنته فقط , زوجته
توكلت على الله , و ابنه شب قضى نحبه في حادث سيارة ... و لسوء الطالع و لقلة حظ هذا الختيار ....تعرفت عليه مجموعة من الأشرار
و غررت به هذه المجموعة إلى أن دلوه إلى طريق قذرة .... لعب القمار ( أبعدنا الله عن كل رذيلة ) . ففي البداية جعلوه يربح
و يربح ثم يربح و يربح , فأخذ يربح و يربح .... إلى أن جعلوه يدمن على اللعب . ثم بدأت الطامة الكبرى ... ااتفقوا عليه لكي يخسروه
ثروته كلها ,,,,,, خسروه المصنع , ثم الكاش الذي يملكه , فالطوابق طابقاً تلو الطابق . وفي آخر جلسة لعب لم يكن بحوزته إلا
آخر طابق عنده . قال لهم : لاعبوني على هالطابق , وافقوا و لاعبوه عليه فخسره , فكر و فكر ثم فكر و فكر إلى أن فكر ,
و بئس كيف فكر ,,,, اتى ببنته و وضع مسدساً في رأسها وقال لهم : إما أن تلاعبونني عليها و إما أن أقتلها ...... فكروا ثم فكروا
و ساء ما فكروا ,,,,,,,,, أجابوه : نلاعبك على المسدس أولاً , ولاعبوه على المسدس فخسره , ولم يبق لديه سوى تلك البنت البريئة.
قال لهم : البنت !!!!! فلم يقبلوا أن يلعبوا على البنت , فحملها أبوه الختيار ,,,,, و رماها من الطابق الرابع لتقع جثة هامدة على
الطريق ,,,,ضحية لنزوات هذا الختيار اللعين إلى يوم الدين ,,,, المجرم الحقير الخطير اللي من نفخة بيطير,,,,قصة مرعبة حقة
تؤرقني و تؤلمني كلما تذكرت وجه تلك البنت التي خطفها القدر و أي قدر مع ذلك الختيار البغيض ...... وهنا نعود إلى موقع الجريمة
التي تقشعر لها الأبدان و يهتز لها الوجدان و لهولها يصحى الضمير من الغثيان . اقتربت من جثة البنت أكثر فأكثر ,,,
ثم اقتربت و اقتربت إلى أن اقتربت و ليتني ما اقتربت.... جاء أبوها المجرم الختيار إلى مكان الجريمة ...قلب وجه ابنته الطفولي,,,,
وإذا به كالبدر ( بتقول للقمر زيح خيووووو لأقعد مكانك ) ......